في الآونة الأخيرة، أدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول بمجموعة من التصريحات المثيرة للاهتمام، مما أثار متابعة واسعة في السوق بشأن اتجاه السياسة المالية الأمريكية. وأشار باول إلى أن التطورات المستمرة في المخاطر الاقتصادية توفر للاحتياطي الفيدرالي (FED) أسبابًا أكثر كفاية لخفض أسعار الفائدة. وقد تم تفسير هذا التصريح على أنه يميل باول لدعم خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل في سبتمبر.
تظهر تصريحات باول أنه يتجه تدريجياً للوقوف مع أعضاء "الدب" في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية. على الرغم من أنه اعترف بأن تأثير الاحتكاكات التجارية الحالية على أسعار المستهلكين قد بدأ يظهر، إلا أنه في الوقت نفسه لمح إلى أن هذا التأثير قد يكون قصير الأجل فقط، ولا يكفي ليكون محور اهتمام البنك المركزي على المدى الطويل.
من الجدير بالذكر أن باول شدد بشكل خاص على حالة سوق العمل. وذكر أنه بالنظر إلى أن سوق العمل لم يظهر علامات مشددة بشكل خاص، وأنه يواجه ضغوطًا هبوطية متزايدة، فإن احتمال استمرار ارتفاع التضخم يبدو غير مرتفع.
ومع ذلك، اعترف باول أيضاً أن الوضع الاقتصادي الحالي مليء بالتحديات. وأشار إلى أنه من ناحية، تواجه التضخم مخاطر تصاعدية، ومن ناحية أخرى، تواجه الوظائف مخاطر هبوطية، وهذه الوضعية المتناقضة تضع صعوبات كبيرة أمام صانعي السياسة.
تصريحات باول هذه بلا شك أضافت مستوى جديد من عدم اليقين في السوق، حيث يراقب المستثمرون والمحللون عن كثب الإجراءات المحددة التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي (FED) في الاجتماعات القادمة. بغض النظر عن القرار النهائي، فإن اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيكون له تأثير عميق على الأسواق المالية العالمية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الآونة الأخيرة، أدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول بمجموعة من التصريحات المثيرة للاهتمام، مما أثار متابعة واسعة في السوق بشأن اتجاه السياسة المالية الأمريكية. وأشار باول إلى أن التطورات المستمرة في المخاطر الاقتصادية توفر للاحتياطي الفيدرالي (FED) أسبابًا أكثر كفاية لخفض أسعار الفائدة. وقد تم تفسير هذا التصريح على أنه يميل باول لدعم خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل في سبتمبر.
تظهر تصريحات باول أنه يتجه تدريجياً للوقوف مع أعضاء "الدب" في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية. على الرغم من أنه اعترف بأن تأثير الاحتكاكات التجارية الحالية على أسعار المستهلكين قد بدأ يظهر، إلا أنه في الوقت نفسه لمح إلى أن هذا التأثير قد يكون قصير الأجل فقط، ولا يكفي ليكون محور اهتمام البنك المركزي على المدى الطويل.
من الجدير بالذكر أن باول شدد بشكل خاص على حالة سوق العمل. وذكر أنه بالنظر إلى أن سوق العمل لم يظهر علامات مشددة بشكل خاص، وأنه يواجه ضغوطًا هبوطية متزايدة، فإن احتمال استمرار ارتفاع التضخم يبدو غير مرتفع.
ومع ذلك، اعترف باول أيضاً أن الوضع الاقتصادي الحالي مليء بالتحديات. وأشار إلى أنه من ناحية، تواجه التضخم مخاطر تصاعدية، ومن ناحية أخرى، تواجه الوظائف مخاطر هبوطية، وهذه الوضعية المتناقضة تضع صعوبات كبيرة أمام صانعي السياسة.
تصريحات باول هذه بلا شك أضافت مستوى جديد من عدم اليقين في السوق، حيث يراقب المستثمرون والمحللون عن كثب الإجراءات المحددة التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي (FED) في الاجتماعات القادمة. بغض النظر عن القرار النهائي، فإن اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيكون له تأثير عميق على الأسواق المالية العالمية.